المسار التعليمي
-
جلسات ما بين الوحدات التعليمية - 1
-
جلسات ما بين الوحدات التعليمية - 2
-
جلسات ما بين الوحدات التعليمية - 3
مقدمة الديوان للبرنامج
ستركز الجلسة التوجيهية على وضع التوقعات من البرنامج مع المتدربين والتعريف به، بالإضافة إلى منح المشاركين لمحة عامة عن المسار التعليمي، وفكرة عامة عن النشاطات والتحديات التي سيتم تقديمها، والموارد المتاحة لهم خلال هذه الرحلة التعليمية.
قيادات القرن الحادي والعشرين – دعم التنافسية في السلطنة
سيتم تنفيذ الوحدة الأولى من البرنامج في أوكسفورد على مدار خمسة (5) أيام، حيث سيتم البحث في السياق العام لفرص التطوير على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، انطلاقاً من منظور تحقيق الميزة التنافسية من خلال الشراكة التي تجمع بين القطاعين الحكومي والخاص، والأدوات الكفيلة بدعم هذا النهج. كما سيتم التركيز على أهمية تبني النهج الذي يركز على العملاء كمبدأ أساسي لضمان التنفيذ الناجح. وفي هذا الصدد، سيتم استعراض أفضل الأمثلة العملية على تقديم الخدمات التي تركز على العملاء، إلى جانب مناقشة أبرز التحديات التي تواجهها القيادات في تطبيق هذا النهج. وسيتعرف المشاركون خلال هذه الوحدة على كادر الإرشاد المهني القيادي، ليبدؤوا في أولى جلسات الإرشاد القيادي الفردية. كما سيتم البحث في الحلول العملية حول كيفية تبني ذهنية وطريقة عمل القطاع الخاص في السلطنة.
الأهداف التعليمية للوحدة:
• تطوير فهم شامل للتوجهات المستقبلية ضمن البيئة الاقتصادية الكلية، ووضعه ضمن سياق المبادرات الوطنية الاستراتيجية الأخرى في عُمان.
• تعزيز قدرات المتدربين كمديرين تنفيذيين استراتيجيين يعملون في المؤسسات الحكومية بما يمكّنهم من صياغة وتنفيذ التنافسية، وتعميق فهمهم لكيفية تحقيق ذلك من خلال المشاركة (والشراكة) بين القطاعين الحكومي والخاص.
• فهم أهمية الثقافة التي تتمحور حول العملاء في الأجهزة الحكومية، والحصول على الأدوات والتقنيات اللازمة لتنفيذ أفضل الممارسات التي تم التطرق إليها خلال هذه الوحدة ضمن المجالات الخاضعة لنطاق تأثيرهم.
• تعزيز الفعالية والتأثير الشخصي للمتدربين بهدف تمكينهم كقيادات استراتيجية ضمن القطاع الحكومي ومساندة القطاع الخاص، وذلك من خلال زيادة مستوى الوعي الذاتي وتعزيز التأثير الشخصي.
كما تعتبر الزيارات الميدانية للوحدات الحكومية البريطانية إحدى المكونات الأساسية للوحدة الأولى؛ مع التركيز على تحقيق هدف معين، وهو: فهم كيفية عمل وسير الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في الواقع العملي داخل المملكة المتحدة. كما تتيح هذه الزيارات الفرصة للتعرف على طريقة أداء المؤسسات البريطانية الحكومية والخاصة عند الدخول في شراكة، وكيفية مواجهة المملكة المتحدة للتحدي المتمثل في زيادة قدرتها التنافسية بشكل عملي. كما سيطرح نخبة مختارة من أساتذة الكلية وكبار المتحدثين الوسائل المتنوعة التي تتيح للدول التفاعل استراتيجيًا لتحقيق القيمة التنافسية والمحافظة عليها، فضلاً عن تعريف المشاركين بالأدوات التي تمكّنهم من تطبيق هذه الدروس المستفادة التي اطلعوا عليها على السياق العُماني.
ونظرًا لتنفيذ هذه الوحدة في جامعة أوكسفورد، فإن المشاركين سيستفيدون من جملة الموارد الهائلة والشبكات الواسعة المتاحة من الخبراء والممارسين وأعضاء الهيئة التدريسية.
دور القيادات في تعزيز تنافسية السلطنة
تركز الوحدة الثانية على دور المديرين التنفيذيين في قيادة وإدارة الأداء للمستقبل في سياق القطاع الحكومي الحالي. كما يتم تسليط الضوء في هذه الوحدة على كافة الأطر، والسلوكيات القيادية، والسياسات الوطنية التي تؤدي إلى إيجاد طرق تتسم بالكفاءة والفعالية لتحقيق التنافسية الوطنية، كما تتضمن الوحدة ورشة عمل إبداعية تركز على تصميم وتنفيذ الابتكار اللازم لتمكين التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص. وتشتمل الوحدة الثانية أيضًا على تمرين جماعي لمحاكاة الواقع الذي يركز على التأثير الاستراتيجي والتفاوض، والذي يتيح المجال للمشاركين لاستكشاف قدراتهم ودوافعهم الشخصية ومدى فعاليتهم القيادية، وكيفية القيادة في ظل الظروف والمواقف الحرجة والمعقدة.
الأهداف التعليمية للوحدة:
- الوقوف على الطرق التي يمكن للقطاع والقيادات الإدارية الحكومية تطبيقها لتحقيق رؤية تنموية وطنية بكفاءة وفعالية.
- تعزيز فهم المشاركين لتطبيق المنهجيات المبتكرة في مجال الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وتحديد بعض الجوانب المعينة في المجالات الخاضعة لتأثيرهم لتطبيق هذه الابتكارات وتنفيذها بشكل مباشر.
- إدراك الفرص والتحديات المحددة التي تواجهها مؤسسات القطاع الخاص في السلطنة، وكيف بإمكانهم تطوير المنهجيات لتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص.
- فهم وسائل الوصول إلى الأسواق والعوامل الرئيسية التي تساعد على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
- تطوير مهاراتهم في قيادة الأداء الاستراتيجي والتي ترتبط تحديدًا بنطاق تأثيرهم المباشر فيما يتعلق بدفع الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص قدماً.
تعزيز الوعي الشامل حول طرق الشراكة بين مختلف أصحاب العلاقة للاستفادة من فرص التنفيذ.
الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في مجال تعزيز التنافسية
تقدم الوحدة الثالثة فرصة فريدة من نوعها للمشاركة في جولات دراسية عالمية لإستونيا واستراليا. حيث سيتم تقسيم الدفعة إلى مجموعتين، بحيث تزور كل مجموعة منهما دولة واحدة لمدة ثلاثة أيام، ويتسنى للمشاركين من خلال هذه الزيارات الاطلاع بعمق وفهم على الاستراتيجيات التي ترتكز عليها التنافسية الوطنية وتنفيذ السياسات بنجاح.
وتم إعداد هذه الزيارات والمناقشات على النحو الذي يؤدي إلى توسيع آفاق المشاركين، والبحث في كيفية نقل الدروس المستفادة من هذه النماذج لتطبيقها على السياق العماني.
الأهداف التعليمية للوحدة:
- فهم الكيفية التي عن طريقها استطاعت دول أخرى بالفعل تطبيق عوامل التنافسية من أجل تعزيز الإنتاجية وتحقيق الرفاهية، وعلاقة هذه العوامل تحديدًا بسلطنة عُمان.
- فهم الكيفية التي من خلالها استطاعت مناطق أخرى - من الناحية العملية - تطوير وتحقيق الكفاءة والفعالية في تقديم خدمات القطاع العام، فضلاً عن بناء بيئة مُشجعة على الاستثمار، وعلاقة كل ذلك بأدوارهم الشخصية في الحكومة العُمانية.
- معرفة طريقة تكوين الدول الأخرى لشراكة فعالة بين القطاعين الحكومي والخاص، ويشمل ذلك معرفة المنهجيات والأطر والسياسات والحوكمة، وكيف يمكن تطبيقها بما يتناسب مع النموذج العُماني.
- دراسة نماذج لبعض القطاعات التي تم تحديدها كأولويات استراتيجية في خطة التنمية الخمسية التاسعة لعُمان، وتحديد الفرص المتاحة لتطبيق الدروس المستفادة على الأدوار الفردية لكُلٍّ من الجهات المعنية.
- تحديد عوامل نجاح تنفيذ السياسات وتحديد الاستراتيجيات اللازمة للتغلب على معوقات التنفيذ، وربط ذلك مباشرةً بخطط التنفيذ والعمل الخاصة بهذه الجهات.
سيتم مناقشة ومراجعة الدروس المستفادة التي تم استخلاصها من هذه الزيارات بدقة عند العودة إلى السلطنة، وبناءً على هذه الدروس سيعمل المشاركون لمدة ثلاثة أيام على تحديد عناصر عمل واضحة لتطبيقها على السياق العُماني وتطبيقها أيضًا على مشاريعهم العملية. ومن ثم، سيُطلب من المجموعات المشارِكة إتمام مهام محددة عند التحضير للزيارات، وأثناءها وبعد الانتهاء منها.
دور القيادات في تعزيز الجهود لتحقيق التطوير
تركز الوحدة الرابعة على قدرات المديرين التنفيذيين ودوافعهم وثقتهم في قيادة عملية التنفيذ بفعالية استناداً إلى الأسئلة التالية: ما العوامل الضرورية لضمان تحقيق النجاح؟ وما الذي يمكن تعلمه من الآخرين مِمَّنْ شاركوا بالفعل في هذه الرحلة ذاتها؟ تبدأ الوحدة بالاستماع إلى منفذي السياسات مِمَّنْ لديهم خبرة في تعزيز التنافسية وبناء شراكة فعالة مع القطاع الخاص.
الأهداف التعليمية للوحدة:
- تعزيز المعلومات التي تم الحصول عليها من خلال نشاطات التعلم الفردي والجماعي في كافة وحدات البرنامج الوطني للقيادة والتنافسية ونقلها وصياغتها في خطة تنفيذ واضحة ومحددة وقابلة للقياس والتحقيق والتي تتضمن مناهج استراتيجية (مثال: تنفيذ السياسات)، إلى جانب أفضل الممارسات والقيادة الفردية.
- فهم كيفية الابتكار في صنع وتنفيذ السياسات العامة.
- بحث ومناقشة فرص ومعوقات التنفيذ بحيث تصبح خطط التنفيذ واقعية ومجهزة بالموارد اللازمة بشكل تام.
- تطوير قدرات الرقابة ومراجعة المناهج والإجراءات اللازمة لتحقيق عنصر الاستدامة في خطط العمل الشخصية والمشروعات وخطط التنفيذ الخاصة بهم.
- تقديم النتائج والتوصيات والمحصلات النهائية التي تم التوصل إليها من خلال مشروعات التطبيق العملي الاستراتيجية الخاصة بهم؛ بهدف إقرار خطط التنفيذ، وإشراك كبار أصحاب المصلحة في هذه المبادرات.
تسلط الوحدة الرابعة الضوء على التعاون في العمل بين الإدارات، وتقدم رؤى حول أفضل الممارسات ذات الصلة بالحوكمة والتنظيم من منظور عالمي. كما تتناول الوحدة أيضًا منهج "الحكومة الواحدة" لتحقيق نتائج عالية على مستوى الخدمات العامة من أجل تحقيق التنافسية الوطنية. ويتعرف المشاركون على مجموعة من الأدوات العملية التي تتعلق بإشراك أصحاب المصلحة، وكما يتم تكليفهم بتلخيص الدروس المستفادة الخاصة بهم من خلال رسم نهجهم الفردي في القيادة، فيما يتعلق بدورهم القيادي الخاص في الرحلة نحو تعزيز التنافسية. وفي اليوم الأخير، من المقرر أن يقدم المشاركون مشروعات التطبيق العملي الاستراتيجية الخاصة بهم إلى كبار أصحاب المصلحة في الحكومة العُمانية من أجل الحصول على الالتزام من أجل تنفيذها.